( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ) سبحان من شكل هذا القلب , سبحان من اوجدته . احصى نبضه وجعله بين اصبعيه يقلبه حيث يشاء , سبحانه الكبير الكريم الرحيم الحكيم حركوا تلك المضغة , انصتوا لها , انفضوا عنها , تراكمات الأيام واحتفظوا بها بعيداً عن الران , لاتتركوا مساحة فارغة تسمح للغفلة ان تركن اليها اثروا بها ! كلنا نهتم تضيق بنا الدروب ونتعثر . . من منا لا يحمل في قلبه الآم . . من هو الذي صفت له الحياة . . . لااحد ! من قلوبكم تمتد فرجة الى السماء الى الأفق الى المساحات الواسعة الى ارض الطهر والنقاء تحسسوا قلوبكم كثيراً , اقتربوا منها , مدوا لها يد المواساة والعون اكثر من اي شيء هي من تبقى دائماً بجانبكم بعد الله , لاتعكروها بمزاجات الآخرين , علقوها ب الله دائماً الله وحده الذي يعرف كل خير ويصلح كل حال (": عيشوها في اتزان , لاتمنن ولاتستكثر ! لاتجعلوها تحت ضغط الظروف وتقلبات الحياة الكل يرحل في النهاية "") وحده الله من يبقى معنا
قبل البدء : بوح لامس شغاف قلبي .. وحكى شيئا مما كنت أحاول أن أحكيه لأحبة أفتقدهم كثيرا .. ``الأشخاص القريبين جدًا - خاصّة , الذين نحتفظ بصور ثابتة لهم و بحب واحد و صادق ! الذين نعرف ردات فعلهم مسبقًا , وحتّى قبل أن نفعل ! الذين لديهم دائمًا مكان لاستقبالنا الذين يعرفون مما نحزن , و مما نشكوا ! و يعرفون كيف يؤلمنا بعض الغياب, فيُضمّدون فينا الجراح قبل أن تأتي . الذين يعلمون كيف نفرح ! و برؤيتهم ندرك سعة العالم , و كيفَ أننا في ضيقتنا نجدُ لديهم المكان الفسيح , لنحلم و نتنفس ! . . هؤلاءِ … لا يُغفـر غيابهم أبـدا !*`` ،
ما أجمله من شرف وعطية..
ردحذفاللهم ارزقنا جنتك يا كريم..
أشكرك من أعمااااق قلبي يا سما الإبداع..
شكرا بحجم السمااااء لمرورك العطر غاليتي ..
ردحذف