أول ما يبدأ الإنسان بالمعصية يقدم عليها غالبًا مترددا خائفًا وجلاً ، حتى يستمرئها ؛
ثم يهرول إليها هرولة ، تدبر: {وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات}.
سياط الضيق التي تجلد قلوبنا الرقيقة .. ونشكو منها .. هي في الحقيقة ( نعمة عظيمة ) لأنها توقظنا من غفلتنا .. تذكرنا بأن القلب بطبيعته لا يطمئن ويسكن إلا في ظلال طاعة الباري سبحانه .. فإن دفعناه في سجن الذنب ضج وتألم حتى ينقذه صاحبه بتوبة نصوح ..
تعليقات
إرسال تعليق