" سَـمَا "

لله در أقوام إذا جن الليل سهروا وإذا جاء النهار اعتبروا وإذا نظروا في عيوبهم استغفروا| واذا تفكروا في ذنوبهم بكوا وانكسروا | ابن الجوزي

مؤلم جدا أن تستفيق فجاة لتجد انك وبدون شعور منك أنهيت عمرا لم تكن تتخيل يوما أنك ستصل إليه فضلا عن أن تنهيه وتتجاوزه إلى مابعده ..صباح يوم الثلاثاء الماضي فوجئت برسالة من أحدهم .. تقول الرسالة : "الخميس 20/11/1431هـ .. ستنهين عقدين كاملين من عمرك .. لكن هل فكرت يوما خلال سنوات عمرك العشرين التي توشك أن تنتهي .. كم إنجازاً أنجزته يستحق إفتخارك به؟!" كم هي مؤلمة كلمة "عقدين" .. عقدين مرت دون أن أشعر .. مرت كلمح البصر .. فكم إنجازا أنجزته خلالها يستحق أن أفخر به ؟! أثار هذا السؤال في ذهني العديد من التساؤلات الشبيهة به .. بقيت طويلا أفكر فيما قمت به خلال سنواتي العشرين .. دروبا كثيرة سلكتها .. منها ماكان صحيحا ومنها ماكان العكس .. وفي كل تلك الدروب قمت بالعديد والعديد من الأمور والأعمال .. وكان حالها كحال الدروب التي سلكت ، منها ماهو صحيح ومنها ماكان العكس .. تعلمت الكثير ومازال هناك ما هو أكثر من ذاك الكثير بكثيييييير لم أتعلمه .. عرفت الكثير من الناس منهم من أفخر بصحبته ومعرفته ومنهم من كنت أتمنى أن ينالني شرف صحبته ومعرفته ومنهم من تمنيت لو إني لم أعرفه ولم ألتقي ب

ومضة أولى : ... قال ابن القيم رحمه الله / " من طلب الله بصدق وجده ، ومن وجده أغناه وجوده عن كل شيء فأصبح حرا في غنى ومهابة على وجهه أنواره وضياؤه وإن فاته مولاه جل جلاله تباعد ما يرجو وطال عناؤه "

قصيدة كتبها حميدان التركي من داخل سجنه أثناء الظروف الصحية السيئة التي يمر بها الآن .. أسأل الله أن يفك أسره وينصره على من ظلمه ويرده لأهله سالما ياااااااااارب .. دعواااتكم له.. ظننت أن منيتي قد دنت ورأيت المنون صرخت طالباً نجدة ورأيت ذلةً في ذيك العيون ألمٌ يعتصرُ كليتاي وصرختي ضاعت بالسجون سمعت صدى صوتي لماذا المسلم عندهم يهون ألأنه صان عرضه وبر بوطنه هذا جزاء من يصون طلبت كتابة وصيتي أحسست بالموت والمنون سأعود لوطني سأعود محمولاً فوق المتون ستضمني أمي وزوجتي وأخوتي والبنون ستودعني جموع أحبتي بدموعهم من ذيك العيون تذكرت ثكالى فلسطين وكل أمٍ حنون جف اللسان والقلم وأصيب قلبي بطعون لجأت لخالقي الذي يعلم عدد الحركات والسكون لجأت إليه وحده لعلهم بناره يكتوون وكل من قال في ّ بحرفٍ بقولهم سيلجمون وسيكتبون عني وسيكتبون وسيكتبون وسيقولون عني وسيقولون وسيقولون وستعرض الصور ولأخباري يتناقلون سبق صحفي في جريده أو تلفزيون شكراً سندتم قضيتي لعلهم عني يفرجون بلاد المسلمين شرقيها وغربيها والشمال والجنوب يجتمعون على كتاب الله وهدي نبيه حقاً له يمتثلون لا عزة ونصرة إلا بهذا لغيره لا تسمعون اللهم هل بل

أنا من بدأ الدوام وأنا أساليب الكتابة عندي معدومة .. لذا أرجو أن تتقبلوا أسلوبي هذا بنفس راضية لا هنتم .. آآآآآآه .. فيه كلمتين تقرقع بخاطري من زماااااااااااااااان .. من يوم تعرفت على مصلى كليتنا الموقر .. بداية بأحكي لكم حكاية مبدأ " الدين يسر " .. هذا المبدأ واللي هو جزء من ديننا الحنيف ما أدري وين يوجد في مصلانا وعند مشرفاته .. بأحكي لكم شوية سواليف وأنتم أحكموا وقولولي وين ألقى هالمبدأ .. وحدة تقول بأسأل عن حكم مشاركة طالبة الإنتساب في برنامج لطالبات الإنتظام .. ووحدة تقول بننزل الساحة ننكر على الطالبات اللي حاطين نظارات شمسية على رؤوسهم .. طيب وش السبب وإيش الحجة اللي أقولها لهم قالت لأنها من خوااااااااااارم المروءة !! وماينفع أبدا تكون برامج المصلى فيها ترفيه لأن كل حياة البنات ترفيه ولعب .. لازم يكون الخطاب جدي .. يكفينا لعب وترفيه .. لأن مافيه فايدة .. طيب لو كان الترفيه هذا مخلوط معه فوائد ؟ حتى ولو ماينفع ولا يصح .. هذي بعض سواليف مصلانا مع مبدأ " الدين يسر " وماخفي أعظم .. نروح لحكاية ثانية .. "أنت مبدعة لكن مو من حقك تبدعين في مصلى الكليه الأدبية

عبارة أعجبتني .. قال أحد الحكماء : صمتي لايعني جهلي بما يدور حولي ، لكن مايدور حولي لا يستحق الكلام ..

< أعتذر .. أحتاج بعض الوقت .. لأعود مجددا هنا .. << لا تفرحون برجع أغثكم وأسوي نفسي مدونة زماني .. يومين ورااااااااااااجعة .. ورااااح أشتاق لكم كثييييييييييير ..

وهاهو العام الدراسي الجديد يبدأ .. لن أقول الكثير فلست أجيد النصح خصوصا وأنا أقترف التذمر والخوف أحياناً من بدايته كغيري من الطلاب .. أعترف بأنني مخطئة بتذمري وخوفي .. لذا أدعوكم لنجرب معا التفاؤل بعامنا الدراسي الجديد والإحتفاء به .. لتكن مشاعرنا نحوه مختلفة كما هو مختلف عن الأعوام السابقة .. تمنياتي لكم بعام دراسي حافل بإنجازات تفاخرون بها .. ودراسة سعيدة ..

إذا كنا سنترك الإستقامة كي لانشعر بالغربة .. فلمن .. "طوبى للغرباء " ؟! تلتزم ، نفرح كثيرا لالتزامها وإنضمامها لقوافل العائدات .. وبعد فترة تعود كما كانت .. حين نسألها لم انتكس حالك ؟ تجيب : شعرت بأني غريبة في مجتمعي .. فلا أحد يرتدي حجابا كاملا غيري ولا أحد يحرص على الأزياء المحتشمة مثلي ولا أحد يمتنع عن سماع الغناء سواي ..لا أحد يلتزم بصلواته في وقتها غيري .. لم أحتمل أن أكون مختلفة عنهم فررت أن أعود مثلهم .. بكل بساطة تخلت عن أجر عظيم .. "طوبى للغرباء " .. قررت أن تكون مثلهم لمجرد إنها شعرت بالغربة .. ونسيت أن طوبى للغرباء ولمن شعر بالغربة مثلها .. كم هو مؤلم ما اختارته لنفسها والأشد إيلاما ما أضاعته على نفسها من شرف وعظيم أجر ..

لكل انسان طموح وهدف يسمو به ~ فلو قلنا ما هو هدفك ..؟! لقيل .. رضى الله ورسوله ..! وهذا لاشك فيه بإذن الله ! ولكن ماهي الأهداف الأخرى التي .. تتمنى أن يذكروك فيها بعد مماتك! يدعون لك في محياك ! تكون شفيعة لك يوم القيامــة ! فماهي هذه الأهداف ؟؟ لنبحر في خيآآلك .. لنتجول .. امسكوا بقلم و ورقة .. .. احضرتم ؟؟ أبحروا في خيالكم .. ماهو الطموح الذي تتمنوا ان تصلوا إليـه ..؟! كم وصلت ؟ 5 اهداف ؟؟ لا بد من المزيد ..! كلما كانت الأهداف أرفع .. كان الإنسان أرقى بفكر و طموحــه ! هآآه .. كم وصلت ؟ 20 هدف ؟؟ لابد من المزيد .. اجلس مع نفسك بالساعآآت .. نعــم هذا طموح مستقبلي .. لا تستحقر نفسك .. ولا تصغر منها ! تستطيع تحقيق الكثير .. ماذا يميز اليابانيون عنـا ؟؟ هل لأنهم يبلغون من الذكاء عاليا ! لا .. بل لأنهم لم يستحقروا أنفسهم .. ولأنهم شعب أنشأ نفسه بنفســه ..! لا يرمي بالتهم حولــه ..

لا تعضين الشفايف من ألم .. ! .. .. .. .. .. دمعتك تنزل ولكن عالية .. ! جرحنا في والدك لا ما التأم .. .. .. .. .. .. و الأماكن من رحيله خالية .. ! مر عمري بدونك .. ( هو يسمى عمر ) .. ؟! .. .. .. .. .. كن غيبتْك "غصة " داخل الحنجرة .. ! يا يبه .. و الدقايق في غيابك تمر .. .. .. .. .. .. صمت حزنٍ قتلني .. ما قدرت اعبره .. كل فرْحٍ أعَرْفه في خفوقي || ضمر || .. ! .. .. .. .. .. كل حزنٍ تولى فرحتي .. اشكَرَه .. ! ما أقول ان دمع عيني غدا ينهمر .. .. .. .. .. .. لكن الهــم ربّع و كثر أخضره .. ! مُرّ فقدك اذوقه مثل شرب الخمر .. .. .. .. .. .. كل ليلة يسقّيني ألم و اسكره .. ! صح وقتي بدونك يا غناتي يمر .. .. .. .. .. .. بس وقتي يعدّي دون اي ثمره .. ! كلنا نصرخ نصوّت أطلقوه .. ! .. .. .. .. .. ما بقى فينا مواطن ما صرخ .. ! ما بقى فينا مواطن ما صرخ .. ! ما بقى فينا مواطن ما صرخ .. ! ما بقى فينا مواطن ما صرخ .. ! الشاعرة / بسمة الخالدي

قال الرجل المجرب : تأملت في أحوال الناس فإذا هم مسافرون في هذه الدنيا ، يسكن بيتا وربما انتقل لثانٍ أو ثالث فقط ، ثم ينقل إلى قبره .. رحلة قصيرة وسريعة كلمح البصر لمن تأمل فيها .. لكنها لم تنتهِ بعد ..

هنـــــــا .. سأحاول أن أترك أثرا ورجائي أن يكون طيبا ..