ولي وحدي تباريحي وحزني ،،



أبيات أحبها كثيرا ،، وتحكي واقعا أعيشه  ..

ولم أعقد على خوفٍ لساني .. ولا ضنّا على الدنيا بفنِّي
ولكنّي أمرؤٌ للناس ضحكي .. ولي وحدي تباريحي وحُزني
إذا أشكو إلى خدنٍ همومي .. وفي وُسعي السكوتُ ؛ ظلمتُ خدني
وتأبى كبريائي أن يراني .. فتىً مغرورقًا بالدمعِ جفني
فأسترُ عبرتي عنه لئلا .. يضيقُ بها وإن هيَ أحرقتني
ويبكي صاحبي فأخالُ أني .. أنا الجاني وإنْ لم يتهمني !



* لـ إيليا أبو ماضي ؛

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ألا وإن في الجسد مضغة ..

حديث نفس ،،

ليبيا ،، ويعيد التاريخ نفسه ..