قلائد النور ،،
ثمّة رسُلٌ من الأقدار
تقتل ألمًا حين تحط بين ظهرانينا
غير أنها تكون مضمخة بخفايا المنح الإلهية
علمنا ما علمنا منها وجهلنا ما جهلنا
كتلك التي أصابت القلوب قهرًا في :♥ عائشنا ♥
سيدة البيت الذي علّم الدنيا سموّ الحبحدّ الارتواء لكل جَنان
وشريكة الرجل الذي سقى الدنيا ماء حياتها
وأغمض عينيه على صدغها ساكنًا نحو السماء لتحمل الدلاء من يده
و تتعهد الأرواح بالسقيا
أحاديثًا منه وعنه
فلله ذاك النبع , ولله الساقي • •
ثم وإن أبدت تلك القلوب خبيئة السواد
و أثقلت منها الضغائن حِمل الاستتار
فما من شيء أبان الجمال في ملامح القمر
سوى ذاك السواد
تجهّم واحتلك !
وما استطاع أن يخترق معالم النـ♥ـور فما من شيء أبان الجمال في ملامح القمر
سوى ذاك السواد
تجهّم واحتلك !
أو أن يحجب عن الأكوان قلائدها ..
بل جلّاها
وأحَدّ الأبصار نحوها
ليتبينوا خفايا النقاء في سجاياها
ويرسموا أثرا سَموقًا من سناها
فليَهنَكِ - أماهُ - علوًّا يردُمهم بالخيبات
أنشودة " قلائد النور "
للحفظ ..
V
• كلمات الشاعر : عبد الله عادل ( إحساس )
• إنشــــاد : محمد الجباري
• مونتـــاج : حمد العيد
• إنشــــاد : محمد الجباري
• مونتـــاج : حمد العيد
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة المعالي الإسلامية ..
تعليقات
إرسال تعليق